عمليات تغيير المفاصل

لا تعتبر عملية استبدال الركبة أبدًا عملية طارئة وعاجلة مثل جراحة المجازة الالتفافية أو التهاب الزائدة الدودية. يمكن تأجيل العملية الجراحية حسب رغبة المريض بشرط أن يكون المريض على استعداد للمعاناة وتحمل الألم بسبب التهاب المفاصل في الركبة.

من خلال تقليل الوزن وممارسة تمارين الركبة بانتظام يمكننا تقليل الألم ويمكننا تجنب العملية لبضعة أسابيع أو بضعة أشهر. لا يمكنك تجنب ذلك بشكل دائم إذا كانت الركبتين مشوهة بشدة أو مؤلمة للغاية.

• عندما يعاني المريض من الألم كل يوم
  الحاجة إلى مسكنات الألم بشكل يومي
  ألم في الليل يمنع المريض من النوم
  الألم أثناء الأنشطة/ العمل في الهواء الطلق
  إذا تطورت تشوهات في الركبتين وبدت ملتوية/مثنية
  في حالة وجود 2 من أصل 5 أعراض، فمن الأفضل للمريض إجراء عملية جراحية للركبة.

• ومع التقدم التكنولوجي الحالي. يمكن للمريض أن يبدأ حركات الركبة في نفس يوم الجراحة ويمكن للمريض المشي بكامل وزنه مع المشي في اليوم التالي من الجراحة بدعم من المشاية. يمكن خروج المريض من المستشفى في اليوم الثالث أو الرابع إذا كانت حالته الصحية مستقرة.إن الخروج المبكر (خلال 24 ساعة) مثل “جراحة الرعاية النهارية” أو “جراحة اليوم الواحد” ممكن فقط للمرضى الأصغر سنًا.

عادة ما يبدأ المشي في اليوم التالي بعد الجراحة مع وضع الوزن الكامل على كلا الساقين والمشي بمساعدة المشاية تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي.

عادةً ما يتم تدريس التمارين في المستشفى، لذلك عندما يعودون إلى المنزل، فإن 90% من المرضى لا يحتاجون إلى أخصائي علاج طبيعي في المنزل، فقط الأشخاص كبار السن أو الذين لا يتحسنون بشكل كافٍ أو لا يقومون بتمارين كافية بمفردهم هم الذين يحتاجون إلى علاج طبيعي في المنزل وهم لا يشكل سوى 10-15% من إجمالي عدد المرضى الذين تم إجراء العمليات لهم.

90% من المرضى لا يحتاجون إلى العلاج الطبيعي في المنزل.